" تحليل العلاقة بين قابلية تقرير المراجع الخارجي للفهم ودوره التوجيهي لمستخدميه وآثار المتغيرات المعدلة على تلك العلاقة وانعكاس ذلك على كفاءة الاستثمار– دليل من البورصة المصرية "

استهدفت الدراسة تحليل طبيعة العلاقة بين قابلية تقرير المراجع الخارجي للفهم ودوره التوجيهي لمستخدميه ، وآثار المتغيرات المعدلة ( حجم مكتب المراجعة - الإفصاح عن المراجع الشريك المرتبط – نوع تقرير المراجع الخارجي - الاستحقاقات الاختيارية ) على تلك العلاقة ، وانعكاس ذلك على كفاءة الاستثمار ، ولتحقيق ذلك الهدف تم تقديم إطار نظري يعكس العلاقات بين متغيرات البحث ( قابلية تقرير المراجع الخارجي للفهم – الدور التوجيهي لتقرير المراجع الخارجي لمستخدميه – كفاءة الاستثمار ) مع استخدام متغيرات رقابية تعكس قياس متغيرات البحث ، كما تم إجراء دراسة تطبيقية لاختبار التحقق الإحصائي لفروض تلك الدراسة ، والوقوف على إدراك مفردات العينة لطبيعة العلاقة بين قابلية تقرير المراجع الخارجي للفهم والدور التوجيهي لذلك التقرير ، وآثار المتغيرات المعدلة على تلك العلاقة بما ينعكس في النهاية على كفاءة الاستثمار ، وتتمثل أهم نتائج الدراسة في أن أهم ملامح الدور التوجيهي لتقرير المراجع الخارجي تتمثل في لفت النظر إلى وجود مشاكل بشأن قدرة المنشأة على الاستمرار ، والتوجه بالقرار الاستثماري والتوجه بالمستخدم نحو تحليل التعاملات غير العادية مع الأطراف ذوي العلاقة ، كما تتمثل أهم توصياتها في ضرورة الافصاح في تقرير المراجع الخارجي عن مسئولية كل من الإدارة والمراجع الخارجي لتدعيم الدور التحليلي لتقرير المراجع الخارجي في تحليل أسباب إصدار تقرير مراجعة سلبي أو متحفظ أو الامتناع عن ابداء الرأي .